![]() |
خسائر البورصة المصرية |
فمنذ بداية هذا الأسبوع خسرت البورصة المصرية ٤٥ مليار جم فى أول جلستين تداول لبداية هذا الإسبوع ليصل رأس المال السوقي لمستوى 694.110 مليار جنيه.
وإن كان هذا يدل على شئ فهو يؤكد مقولة أن رأس المال جبان فما بالكم بالأموال الساخنة التى تدخل البورصة ليس بهدف الإستثمار وإنما بهدف المتاجرة والتى تتمثل فى بيع وشراء الأسهم بغرض تحقيق عائد من الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء.
ولو سلمنا بمقولة أن البورصة هى مرأة الإقتصاد فهذا يعنى أن هناك مخاطر عديدة ينتظرها الإقتصاد المصرى فى القريب العاجل.
وبما أنى لا أؤمن بهذه المقولة حيث أعتقد أن الإقتصاد المصرى يسير على الطريق الصحيح والدليل على ذلك حجم الإشادة بالاقتصاد المصرى من أغلب المؤسسات المالية ومؤسسات التقييم الإئتمانية مثل فيتش وستاندر أند بورز وغيرهم.
إذا ماهو سبب تراجع مؤشرات البورصة ؟.
المظاهرات هى العدو الأول لأى سوق مال، وكلنا نتذكر ماحدث للبورصة المصرية أثناء ثورة يناير. الحقيقة أن دعوات التظاهرات المتلاحقة وبوق دعاوى بعض القنوات الفضائية المغرضة وتلك الحرب الضروس التى تقودها بعض الدول ضد مصر قد أثر سلبيا على آداء البورصة وسيظل هذا التأثير موجودا كلما تجددت دعاوى التظاهرات وإشاعة عدم الإستقرار.
فهل تستطيع البورصة تجاوز هذه الأزمة !!! نعم بالتأكيد.
تعليقات: 0
إرسال تعليق