![]() |
التعتيم على المظاهرات |
الإعلام المصري بدا وكانه لايعرف شيئا عن أي شيء . هل كانت هناك تظاهرات ؟ نعم كانت ولكن بأعداد قليلة عشرات أو قل على الأكثر مئات ولكن هذا العدد قليل جدا بالنسبه لدوله تعدادها أكثر من 100 مليون نسمه.
فإذا ماكان لدينا أى شئ نخفيه، فكيف لمراسلينا في الميادين كميدان التحرير يوصفون الحاله وكان شيئا لم يكن في حين أنهم لو خرجوا الى شارع طلعت حرب لوجدوا تجمعات الإخوان، ولماذا هذا التعتيم المقصود ؟ ولمصلحة من ؟
الخوف أن البعض قد يتجه للقنوات المشبوهة لعله يستبين الحقيقة وهى كما نعرف جميعا لا تظهر الحقيقة فكثيرا مارأينا على قنواتهم فيديوهات مفبركة أو قد لا تخص بلدنا على الإطلاق.
نريد من إعلامنا أن يكون محايدا، فقد شبعنا من إعلام التحريض ومللنا من إعلام التطبيل، فمتى يكون عندنا إعلام صادة واضح يعبر عن الجميع، أما الإنحياز الكامل للدولة ومحاولة التعتيم على الأحداث وإيهام الشعب أن كل شئ تمام فهو يضر أكثر مما ينفع، فالعالم يعيش فى عهد التكنولوجيا ووسائل الإعلام المختلفة متاحة للجميع، وأصبح من الصعب إخفاء خبر ولو صغير كل الوقت فالعالم أصبح قرية صغيرة مفتوحة على مشارفها للجميع، فلماذا هذه الردة فى إعلامنا.
ماسبيرو فى حاجة ماسة لهذا الإصلاح والكل يعلم ذلك، فلماذا التأخر فى هيكلة هذا الكيان الكبير، إن الكثرة العددية فى ماسبيرو أصبحت معيقة للعمل ولا بد من إعادة الهيكلة بأسرع مما يمكن.
أرجو ألا يتكرر ذلك غدا في تظاهرات يوم الجمعه، والتى دعت إليها جماعة الإخوان والتى تساندها وتؤيدها القنوات المشبوهة التى لا يهمها دمار البلاد، ويجب علينا أن ننقل الحدث بكل وضوح وشفافية ونقول مالنا وماعلينا، وألا نركز فقط على التظاهرات المؤيدة للرئيس والتى دعت إليها الوزارات المختلفة اليوم، وإلا فقد الإعلام البقية الباقية من مصداقيته أمام الشعب. وأخشى ما إخشاه أن يحدث تراشق أو أن يحدث مناوشات بين المؤيدين والمعارضين وتكون النتائج لا يحمد عقباها وقتها سوف تكونوا أنتم الملامين .
نريد من إعلامنا أن يكون محايدا، فقد شبعنا من إعلام التحريض ومللنا من إعلام التطبيل، فمتى يكون عندنا إعلام صادة واضح يعبر عن الجميع، أما الإنحياز الكامل للدولة ومحاولة التعتيم على الأحداث وإيهام الشعب أن كل شئ تمام فهو يضر أكثر مما ينفع، فالعالم يعيش فى عهد التكنولوجيا ووسائل الإعلام المختلفة متاحة للجميع، وأصبح من الصعب إخفاء خبر ولو صغير كل الوقت فالعالم أصبح قرية صغيرة مفتوحة على مشارفها للجميع، فلماذا هذه الردة فى إعلامنا.
ماسبيرو فى حاجة ماسة لهذا الإصلاح والكل يعلم ذلك، فلماذا التأخر فى هيكلة هذا الكيان الكبير، إن الكثرة العددية فى ماسبيرو أصبحت معيقة للعمل ولا بد من إعادة الهيكلة بأسرع مما يمكن.
أرجو ألا يتكرر ذلك غدا في تظاهرات يوم الجمعه، والتى دعت إليها جماعة الإخوان والتى تساندها وتؤيدها القنوات المشبوهة التى لا يهمها دمار البلاد، ويجب علينا أن ننقل الحدث بكل وضوح وشفافية ونقول مالنا وماعلينا، وألا نركز فقط على التظاهرات المؤيدة للرئيس والتى دعت إليها الوزارات المختلفة اليوم، وإلا فقد الإعلام البقية الباقية من مصداقيته أمام الشعب. وأخشى ما إخشاه أن يحدث تراشق أو أن يحدث مناوشات بين المؤيدين والمعارضين وتكون النتائج لا يحمد عقباها وقتها سوف تكونوا أنتم الملامين .
مقالة ممتازة تعبر عن الواقع
ردحذف