-->

أخبار عن إقالة الدكتور/ طارق شوقى وزير التربية والتعليم

أخبار عن إقالة وزير التربية والتعليم
إشاعات عن إقالة وزير التربية والتعليم
منذ مساء أمس وتتوالى الإشاعات على كافة مواقع التواصل الاجتماعي تفيد أن تغييرا وزاريا على وشك الحدوث وذلك لعدم رضاء الرئيس عن أداء بعض الوزراء المصريين نتيجة بطء الأداء أو لعدم قدرتهم على مجاراة مايحدث فى المرحلة الحالية التى تمر بها البلاد خصوصا بعد ظهور الممثل المغمور محمد على ومحاولته إثارة البلبلة فى البلاد بمساعدة بعض القنوات الفضائية و الدول التى تتامر على مصر.

ويبدوا أن الشعب المصرى أراد أن يصب جم غضبه على أكثر الوزراء جدلا فى الفترة الماضية وبدأت الإشاعات عن إقالة وزير التربية والتعليم الدكتور / طارق شوقي وتعيين الدكتور/ رضا عبد السلام بدلا منه، إلا أن أغلب المواقع أكدت أن هذه المعلومات مجرد تكهنات وشائعات لا أساس لها من الصحة.
لأنه فى حالة إقالة وزير التربية والتعليم الدكتور/ طارق شوقي وتعيين الدكتور/ رضا عبد السلام كوزير للتربية والتعليم ، كان لزاما أن يتم إصدار بيان رسمي من قبل رئاسة الوزراء.

منذ قدوم د. طارق شوقى لوزارة التعليم وهو يعمل جاهدا لإصلاح هذه المنظومة وفقا لأحدث طرق التدريس العالمية، والمشكلة أن الطلبة وأولياء الأمور قد تعودوا على نمط معين من التعليم وهو مايسمى بسباق الدرجات ، ورغم شكواهم المرة من نظام الحفظ والتلقين إلا أنهم فى نفس الوقت يقاومون أى محاولات لتغيير الوضع القائم، ذلك إيمانا منهم أن الدولة غير قادرة ماديا على إحداث هذا التغيير وأن مانعرفه خير مما لا نعرفه، ذلك علاوة على الكم الهائل من الإشاعات التى صاحبت قدوم الوزيروالخاصة بالتابلت وقيمته، وطرق إصلاحه وتكلفة إصلاحه ومن يتحمل هذه التكلفة ، وغيرها من الإشاعات التى لا أساس لها من الصحة، والتى حاول الوزير كثيرا أن يشرحها للجميع ويكذبها أول بأول ولكن هيهات أن يقنع هذا أولياء الأمور، وكان هناك جهات خفية لا تريد لهذا الوطن أن يتقدم.

وبالتأكيد سياسة الوزير الجديدة التى تهدف لإصلاح منظومة التعليم بكل أركانها من مدرسة ومدرس وطرق تعليم لا تقوم على الحفظ والتلقين وإنما تعتمد على الفهم والتفكير ، مع إستخدام أجهزة جديدة فى العملية التعليمية كالتابلت وخلافه. كل هذا يثير رعب الطلبة وأولياء الأمور ويجعلهم يتخذون موقفا مخالف لمنهج التغيير.

هذا إضافة الى خوف أولياء الأمور من أنظمة الإمتحانات الجديدة والتى ستتم بطريقة ألكترونية وليس بالطريقة الورقية المعتادة وهو مايثير رعب الطلاب.

لكن الموضوع لم يطل فقط السيد/ وزير التعليم والتعليم، وإنما طالت إشاعات التعديل  الكثير من الوزراء، كوزيرة الصحة، ووزيرة التضامن الاجتماعي،بل وأيضا أغلب وزراء المجموعة الإقتصادية، إلا أن هذه الأنباء غير مؤكدة حتى هذه اللحظة.
ويبدوا أننا سنمر بالعديد من الإشاعات والتكهنات لحين صدور القرار الوزارى بالتغيير.
د.محمد جلال
كاتب المقالة
كاتب ومحرر في موقع إهتمامات العرب .

جديد قسم : أخبار سياسة

إرسال تعليق