![]() |
التظاهرات فى إقليم كتالونيا بأسبانيا |
أينما تولى وجهك فى هذا العالم تجد الحرائق والدمار فمن حرائق لبنان، الى الموتى والقتلى بالألاف فى سوريا، الى الحروب فى اليمن وليبيا، ومظاهرات السترات الصفراء فى فرنسا، وأخيرا الى أسبانيا.
حيث فاجأتنا وكالات الأنباء العالمية أمس بإندلاع إشتباكات عنيفة لثانى ليلة على التوالى فى مدينة برشلونة بين قوات الشرطة والمتظاهرين الغاضبين من إدانة المحكمة الأسبانية العليا للعشرات من القادة الإنفصاليين الكتالونيين بالسجن لمدد تتراوح بين 9 الى 25 سنة، بعد إدانتهم بتهم إثارة الفتنة ومخالفتهم للقوانين أثناء المضى قدما فى إستفتاء محظور فى 1 إكتوبر 2017.
وقد تظاهر فى برشلونة عاصمة كتالونيا الألأف من المواطنين بالقرب من مكاتب الحكومة فى أربع مقاطعات كتالونيا، هى برشلونة ، جرندة، لاردة وطراغوة، حيث قامت الشرطة بمهاجمة المتظاهرين بعد أن ألقى البعض الألعاب النارية والزجاجات الفارغة على الجنود والضباط وركلوا وحطموا الأسوار المؤقته التى أقامتها الشرطة لحاية المبانى الحكومية من التخريب.
وقد قام المتظاهرين بالهتاف وقول شعارات تصف الشرطة الأسبانية بقوات الإحتلال، وتحثهم على مغادرة كتالونيا، علما أن قوات الشرطة قد إعتقلت مساء أمس العشرات
من المتظاهرين وزعمت أن أكثر من 100 شرطى وضابط قد أصيبوا فى مناوشات أول أمس.
وقد أقام المتظاهرون حواجز من صناديق القمامة وأشعلوا فيها النيران وإنتشرت دعاوى التظاهرات من المؤيدين للإنفصال، وقاموا بإغلاق الطرق السريعة ومسارات السكك الحديدية لفترات قصيرة يوم الثلاثاء الماضى، بالإضافة الى محاولتهم حصار مطار برشلونة ،وتأخير الرحلات الجوية.وقد ردت الشرطة الأسبانية بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع وخراطيم المياه على المتظاهرين.
جدير بالذكر أن كتالونيا هى منطقة تقع فى شمال شرق أسبانيا، وهى منطقة متنازع عليها بين المملكة الأسبانية، والتى تعتبر المنطقة تتمتع بحكم ذاتى ولكنها مازالت جزء لا يتجزأ من أسبانيا، وبين حكومة كتالونيا التى تعتبر كتالونيا دولة مستقلة، وخصوصا بعد إعلانها الإستقلال عن أسبانيا من جانب واحد فى 27 من إكتوبر سنة 2017،والذى بدوره أدى إلى تقديم الحكومة الأسبانية لقادة الإنفصال للمحاكمة، وصدور الأحكام سالفة الذكر عليهم، وهو السبب الرئيسى الذى أدى إلى تأزم الأوضاع فى المنطقة.
جدير بالذكر أن كتالونيا هى منطقة تقع فى شمال شرق أسبانيا، وهى منطقة متنازع عليها بين المملكة الأسبانية، والتى تعتبر المنطقة تتمتع بحكم ذاتى ولكنها مازالت جزء لا يتجزأ من أسبانيا، وبين حكومة كتالونيا التى تعتبر كتالونيا دولة مستقلة، وخصوصا بعد إعلانها الإستقلال عن أسبانيا من جانب واحد فى 27 من إكتوبر سنة 2017،والذى بدوره أدى إلى تقديم الحكومة الأسبانية لقادة الإنفصال للمحاكمة، وصدور الأحكام سالفة الذكر عليهم، وهو السبب الرئيسى الذى أدى إلى تأزم الأوضاع فى المنطقة.
والشئ بالشئ يذكر، فقد طلبت رابطة الدورى الأسبانى نقل مباراة الكلاسيكو المرتقبة نهاية هذا الشهر من مدينة برشلونة عاصمة إقليم كتالونيا إلى العاصمة مدريد نتيجة هذه الأحداث المتلاحقة، وفى ظل عدم جاهزية الأمن لتأمين المباراة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق