 |
| تأثير إفلاس توماس كوك على السياحة المصرية |
في
أعقاب إعلان مجموعة توماس كوك للسياحة في
المملكة المتحدة عن إفلاسها، وتوالت ردود الأفعال من خبراء السياسة مابين متوقع أن
يؤثر ذلك بشكل سلبى على السياحة المصرية وبين مايرى أن تأثير ذلك محدود.
ولكن
الغالبية العظمى من الخبراء يتوقعون أن هذا سينعكس سلبًا على السياحة المصرية. حيث
قال أحد أعضاء الاتحاد المصري للسياحة إن توماس كوك كانت أول شركة سياحية في
العالم تبدأ العمل في مصر ، وهي الشركة الرئيسية التي يستخدمها الشعب البريطاني
للسفر إلى مصر.
إن إعلان إفلاس توماس كوك سيأخذ وقتا للنظر في
آثار هذه المسألة والشركات البريطانية المحتملة التي ستحل محل توماس كوك، وقال رئيس نقابة السياحة إن خروج توماس كوك
من الخريطة سيؤثر سلبًا على سوق السياحة في مصرحيث كان توماس كوك منظمًا رئيسيًا
للرحلات الجوية المستأجرة (الشارتر) من المملكة المتحدة إلى شرم الشيخ والغردقة ، وبالتالي ،
ستتأثر هاتان المدينتان. بالإضافة إلى ذلك ، تعد المملكة المتحدة من بين الدول
الثلاث الأولى التي يزور مواطنوها مصر ، إلى جانب ألمانيا وروسيا.
علما
أن تدفق السياحة البريطانية إلى مصر تضاعف عام 2018 ، ويزور حوالي 400 ألف سائح
بريطاني مصر سنويًا ، في حين يتجه أكثر من 41 رحلة من المملكة المتحدة إلى مصر أسبوعيًا. وقد
أعلن توماس كوك أن الشركة قد توقفت عن العمل وتم إلغاء جميع الإجازات والرحلات
الجوية التي توفرها الشركات ولم تعد تعمل وأنها إضطرت إلى الإغلاق بعد فشل محادثات
الإنقاذ المالي .
وكان
شركة توماس كوك تجري محادثات مع مسؤولي الحكومة البريطانية والمستثمرين حول صفقة
إنقاذ في اللحظة الأخيرة لدرء إفلاس محتمل بسبب تهديدات المقرضين بسحب صفقة
الإنقاذ التي كانت تمر بها شهور.
إن انهيار توماس كوك أمرًا يدعو إلى الأسف
الشديد، ومهما تكلم الخبراء عن الأثار المتوقعة فلا يمكن بأى حال من الأحوال
تقديرها فى الوقت الحالى ولكن سنأخذ فترة من الوقت قبل أن يتضح أثارها على أرض
الواقع.
والمشكلة الأن تتمثل أنه بعدما تم رفع حظرالطيران العارض (الشارتر) الى مدينتى شرم الشيخ والغردقة والذى تم إتخاذه منذ يومين فهل تستطيع الشركات الأخرى ملئ هذا الفراغ أم سيكون التأثر شديدا!!!
تعليقات: 0
إرسال تعليق