سلمى الشيمى تثير غضبا بصورها المثيرة على هضبة الأهرامات

تشتعل وسائل التواصل الاجتماعي بجدل كبير بين مؤيد ومعارض لما فعلته فتاه تدعى سلمى الشيمى، بعدما نشرت صورا وفيديو لها تظهر فيها مرتدية الزي الفرعوني، أمام الهرم المدرج بمنطقة سقارة "زوسر"  بأهرامات الجيزة، مصحوبة بتعليق "عاجل تم العثور على الملكة ملبنيتي". 

وبسرعة البرق إنتشرت الصور لعارضة الأزياء المصرية التى يتابعها مئات الآلاف على موقع إنستجرام وفيس بوك، بينما أغضبت الصور الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي ووزارة الآثار، مما إستتبعه تحقيق فى الواقعة، والبحث عن الفتاه التى أطلق عليها البعض لقب "فتاة الزى الفرعونى".

اللطيف فى الأمر أن الفتاة قامت بعمل هذا الفوتوسيشن داخل إحدى المواقع الأثرية مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني والتقاط الصور ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، دون الحصول على تصريح من وزارة الأثار، التى أحالت الموضوع إلى النيابة للتحقيق فيه وإتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.

وقد إعتبرت وزارة الأثار أن ماحدث يعد بمثابة إهانة وحربا ضد الدولة المصرية وحضارتها، بل ويعد إهانة لكل رموز الإنسانية، خاصة وأن هذا الأمر معارض لأخلاقيتنا وقيمنا، بينما إعتبرته الشيمى عملا عظيما.

الغريب أن هذه ليست المرة الأولى فقد سبقها فى ديسمبر 2018، أن إنتشرت صور وفيديوهات لشاب وفتاة أجنبيين، تسلقا الهرم الأكبر ليلاً، وصورا فيديو إباحيا على قمة الهرم الأكبر، الأمر الذي اعتبر بمثابة إستهانة بتاريخ الفراعنة، وقد واجه المصور الدنماركي وصديقته تهمة إرتكاب فعل فاضح في منطقة عامة، وتم إخلاء سبيله مقابل كفالة قدرها 5 آلاف جنيه.

طالما أن الغرامة وفقا للمادة 278 من قانون العقوبات المصرى، والتى تنص على أن : "كل من فعل علانية فعل فاضح مخل بالحياء، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه"، فلنتوقع جميعا أن تستمر هذه الأفعال وتتزايد من مهاويس وطالبى الشهرة، طالما أن العقوبة بهذا الضعف وغير رادعة على الإطلاق.