فلم يكد الشعب المصرى يفوق من زهوله وغضبه عن تفعيل قانون السايس الذى إستبدل فيه بلطجى، ببلطجى من نوع أخر، حتى خرج علينا محافظ القاهرة بفرض إتاوات على التصوير بالشوارع تفوق قدرة أى منتج لعمل فنى.
يمكن يكون ذكاء من المحافظ علشان لا يظهر القبح والعشوائية التى إعترت القاهرة من تكدس للقمامة وأكوام الأتربة فى كل ركن من أركانها، بل وتحولت القاهرة فى عهد سيادته إلى بلوكات صماء لا زرع فيها ولا ماء، وإفتقدت لكل مقومات الجمال من مساحات خضراء وخلافه حتى الشجر الذى زرعناه على نفقتنا وأمام منازلنا تمت إزالته، وسعادته مبتسم وراضى عن التطوير الذى أزال الأخضر واليابس.
بصراحة مش عارف الى متى ستظل تسيطر العشوائية على قرارات المسئولين، ولماذا هذه القرارات المتسارعة والغير مدروسة على كل المستويات، والتى لا تلقى أى قبول من الشعب.
كلمة فى إذن سيادة المحافظ بلاش مزايدة على كلام الريس خلاص عرفنا أن مافيش حاجة ببلاش، والريس مش هيديك جايزة، ولا إنت مش فاكر الريس سبق وعمل فيك إيه!
حتى الفرح، هناك من يتفنن فى إفساده، فبدلا من أن يكون تتويج نادى الزمالك بدرع الدورى بعدما فارقه خمس سنوات، يوم تاريخى يسعد به كل الزملكاوية، وكل محبى الكرة المصرية والمسئولين عنه، يتحول لفوضى وخناق يشارك فيها الجميع لاعبين وإداريين ومنظمين ليتحول العرس إلى مأتم كبير لجثة الرياضة المصرية.
وليس الهدف هنا هو تحميل طرف دون أخر مسئولية ماحدث، رغم أن شيكابالا كما هو معروف عنه سوء الخلق وفشل الجميع على تقويمه، إلا أنه يجب فتح تحقيق فى ذلك لمعرفة المتسبب فى إفساد العرس وأن يأخذ جزاءه كائنا من كان، حتى وإن كان القائم بأعمال إتحاد الكرة المصرية ( اللجنة الثلاثية)، بلاش إسلوب المجاملات والجلسات العرفية التى أفسدت حياتنا وترتب عليها إفلات المخالف من العقوبة.
ليفربول وأرسنال رفضا مشاركة محمد صلاح ومحمد الننى لمباريات منتخب مصر فى منافسات التصفيات أفريقية المؤهلة إلى كأس العالم2020.
والسبب هو القيود التى تفرضها الحكومة الإنجليزية بدخول اللاعبان العزل لمدة عشرة أيام بعد عودتهما لإنجلترا وبالتالى ضياع مباراتان من كل لاعب مع فريقه.
وإستقر الوضع على السماح للاعبين بالمشاركة فقط فى مباراة الجابون وذلك بالإنتقال بطائرة خاصة من إنجلترا للجابون والعوده منها لإنجلترا، والسبب أن الجابون ليست من الدول الموضوعة على قوائم العزل لكورونا.
تعليقات: 0
إرسال تعليق