أخر الاخبار

أشهر 9 مصطلحات سياسية متداولة تقرأها وتسمع عنها


أشهر9 مصطلحات سياسية متداولة تقرأها وتسمع عنها

أصبحت تطالعنا الصحف والمواقع الإخبارية، وصفحات التواصل الإجتماعى بكثير من المصطلحات السياسية التى يسمعها البعض وربما يرددها دون ان يفهم حقيقة معناها.

وسوف نتعرض فى هذا المقال للعديد من هذه المصطلحات السياسية التى فى أغلبها أصلها من كلمات لاتينيه، مثل الديمقراطيه، الدكتاتوريه، الرأسماليه، الإشتراكيه، البروليتاريا، والبرجوازيه. 

أشهر 9 مصطلحات سياسية متداولة تقرأها وتسمع عنها
أشهر 9 مصطلحات سياسية متداولة تقرأها وتسمع عنها

الديمقراطية 

الديمقراطية مصطلح يوناني ويعنى سيادة، والمصطلح يعنى أن السيادة الشعب أو لحكم الشعب، بمعنى أنها شكل من أشكال الحكم يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين لذلك على قدم المساواة، إما مباشرة بأنفسهم، أو من خلال ممثلين عنهم ينتخبهم الشعب وينيبهم في إقتراح، وتطوير، وإستحداث القوانين.

إذا يمكن إعتبار أن الديمقراطية نظام سياسي إجتماعي إقتصادى السيادة فيه لجميع المواطنين ويوفر لهم المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظم حياتهم العامة.

  • الديمقراطية كنظام سياسي يقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة، أو بواسطة ممثلين منتخبين بحرية وبشفافية ونزاهه كاملة
  • أما الديمقراطية الإجتماعية فهى أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي والتفكير. 
  • أما الديمقراطية الإقتصادية فهى تنظم الإنتاج وتصون حقوق العمال، وتحقق العدالة الاجتماعية. 

ويتداول مع الديمقراطية مصطلح دولة مدنية ديمقراطية وتعنى الدولة المدنية الديموقراطية، دولة المواطنين والمؤسسات وسيادة القانون وتحرير الإنسان إجتماعيا وإقتصاديا وإقامة مجتمع تسوده روح العدالة والمساواة.

كما رأينا فإن مفهوم الديمقراطية متشعب للغايه، ومحاولة تطبيقها في مجتمعات ذات ثقافات مختلفة يجعل مسألة تحديد نمط ديمقراطي دقيق وثابت مسألة من الصعوبة بمكان، إلا أنه يمكننا تحديد ثلاثة أركان أساسية للنظام الديمقراطي:

  •  حكم الشعب
  • المساواة 
  •  الحرية الفكرية 

الديمقراطية بأركانها السابقة لم تعد موجودة على أرض الواقع، رغم تشدق الكثير بها، وقد تم إختزال الديمقراطية فى صناديق الإنتخابات، أما المساواة وحرية الرأى والتعبير فهناك شك كبير بخصوصها.

الدكتاتورية

مصطلح الدكتاتورية ذات أصل يوناني مشتق   من الفعل اللاتيني: dictātus ديكتاتوس  بمعنى يُملي أو يفرض أو يأمر ، وهى نمط من أنماط الحكم، تدل في معناها السياسي الحالى على سياسة تصبح فيها جميع السلطات بيد شخص واحد (دكتاتور) يمارسها حسب إرادته، دون إشتراط موافقة الشعب على القرارات التي يتخذها.

 تنبثق الديكتاتورية في كثير من الأوقات عن أزمات سياسية وصراعات داخلية تفضي إلى ظهور نظام سياسي يجمع في يده كل السلطات بلا منازع، فالأنظمة الديكتاتوريه لا تسمح لأي أحزاب سياسية إلا إذا كانت هامشيه كرتونيه لا قيمة لها، ولا أي نوع من المعارضة وهى تتدخل لتنظيم كل مظاهر الحياة الإجتماعية والثقافية وتضع معاييرا للأخلاق وفق توجهات الحزب أو الفرد الحاكم، وهى أسوء أنواع الحكم التى تمر بها الشعوب ، إذ أن فردا واحدا يقرر مايريد، والباقين مجرد سكرتاريه لسيادة الرئيس.

 علما أن  الديكتاتور قد يتولى السلطة بطريقة غير وراثية، كطريق القوة، أو يتولاها حتى بطريقة ديمقراطية، عن طريق صندوق الإنتخابات، لكنها فى النهاية تؤدى الى تركيز السلطة بيده، يمارسها بحسب مشيئته، ويهيمن بسطوته على السلطتين التشريعية والتنفيذية، ويتحكم بالقرارات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، دون رقابة على أداء نظامه أو معارضة سياسية لحكمه. 

فى الحقيقة الدكتاتورية هى نظام استبدادى منظم له دستوره وقوانينه .بالتأكيد هذا النمط فى الحكم  نتائجه كارثية.

الرأسمالية

الرأسمالية نظام إجتماعي إقتصادي يقوم على تشجيع الملكية الخاصه لوسائل الإنتاج، فلكل فرد الحق فى البحث وراء مصالحه الاقتصادية والمالية بهدف تحقيق أكبر ربح شخصي ممكن، وبوسائل مختلفة غالبا ماتتعارض مع المصلحة العامة المجتمع.

وقد إرتبط النظام الرأسمالي بالحرية الاقتصادية أو ما يعرف بالنظام الاقتصادي الحر، وأحيانا يخلي الميدان نهائيا لتنافس الأفراد وتكالبهم على جمع الثروات عن طريق سوء إستعمال الحرية التي أباحها النظام الرأسمالي، نتيجة عدم تدخل الدولة في الشؤون الاقتصادية.

لكن نظرا لعيوب النظام الرأسمالى والتى تتركز فى إستغلال المستهلكين لصالح أصحاب رؤوس الأموال ويؤدي أيضا إلى سوء إستغلال للموارد، جعل الكثير من الحكومات التى تتبع النظام الرأسمالى تتجه للتدخل لمنع الاحتكار من خلال إصدار تشريعات وسن قوانين لمنع الاحتكار، والتقييد من سلطاته لصالح المستهلك..

الإشتراكية

الاشتراكية هو نظام اقتصادي يعتد بالملكية الجماعية لوسائل الإنتاج والإدارة التعاونية للإقتصاد، أو هي فلسفة سياسية تدافع عن هذا النظام الاقتصادي.

أهداف الإشتراكية

هدف الاقتصاد الاشتراكي هو تحييد رأس المال (أو بالأحرى إخضاع الاستثمار ورأس المال للتخطيط الاجتماعي)، لتنسيق إنتاج السلع والخدمات لتلبية الطلب مباشرة، والقضاء على دورة العمل وأزمات الإفراط في الإنتاج التي تحدث نتيجة لاقتصاد قائم على تراكم رأس المال والملكية الخاصة

خصائص النظام الإشتراكى

الملكية العامة لعناصر الإنتاج.
الإشباع الجماعي للحاجات وليس لتحقيق الربح.
توزير الناتج على أساس العمل.
وجود جهاز التخطيط المركزي.

البروليتاريا 

مصطلح سياسي (Proletariat)  مشتقه من الكلمة اللاتينى ،( proletarius) والتى تعنى موطن الطبقه الاقل، ويطلق على طبقة العمال الذين يعملون بأجر، ويشتغلون في الإنتاج الصناعي ومصدر دخلهم الرئيسى هو بيع ما يملكون من قوة العمل، وبهذا فهم يبيعون أنفسهم كأي سلعة تجارية

وهذه الطبقة تعاني من الفقر نتيجة الاستغلال الرأسمالي لها، ولأنها هي التي تتأثر من غيرها بحالات الكساد والأزمات الدورية، وتتحمل هذه الطبقة جميع أعباء المجتمع دون التمتع بمميزات متكافئة لجهودها.

وحسب المفهوم الماركسي فإن هذه الطبقة تجد نفسها مضطرة لتوحيد مواقفها ليصبح لها دور أكبر في المجتمع

البورجوازية

مصطلح فرنسي الأصل كان أستخدم في المدن الكبيرة في العصور الوسطى على طبقة التجار وأصحاب الأعمال الذين كانوا يشغلون مركزا وسطا مابين طبقة النبلاء وطبقة  العمال ، لكن مع إنهيار المجتمع الإقطاعي، إستلمت البورجوازية  زمام الأمور الإقتصادية والسياسية وكان لها أكبر الإستفادة من نشوء العصر الصناعي، حتى أصبحت تملك الثروات الزراعية والصناعية والعقارية،وتتحكم فى كل شئ، مما أدى إلى قيام الثورات الشعبية ضدها لإستلام السلطة عن طريق مصادرة ثرواهم  الإقتصادية وسلطتهم السياسية. 

والبورجوازية عند الاشتراكيين والشيوعيين تعني الطبقة الرأسمالية المستغلة في الحكومات الديمقراطية الغربية التي تملك وسائل الإنتاج. 

الأوتوقراطية

تغيير طفيف على كلمة ديمقراطية، تعطى معنى مغاير تماما، فينما الديمقراطية تعنى حكم الشعب فإن مصطلح الأوتوقراطية يطلق على الحكومة التي يرأسها شخص واحد، أو جماعة، أو حزب، غيرمتقيد لا بدستور ولا بقانون، وهو حكم إستبدادى يطلق سلطات الفرد الواحد، أو الحزب، وقد إرتبطت الأوتوقراطية قديما بالأحزاب الفاشية أو الشبيهة بها، والتى تعتقد أن وصول الشخص أو الحزب للحكم تم بمشيئة، وموافقة الإله، والأوتوقراطي هو الذي يحكم حكما مطلقا ويقرر السياسة دون أية مشورة من أحد، وتختلف الإوتوقراطية عن الديكتاتورية من حيث أن السلطة في الأوتوقراطية تخضع لولاء الرعية، بينما في الدكتاتورية فإن المحكومين يخضعون للسلطة بدافع الخوف فقط.

البيروقراطيه

البيروقراطية هى نظام حكم يعتمد أساسا على طبقة من كبار الموظفين الحريصين على إستمرار وبقاء نظام الحكم لإرتباطه بوجودهم فى كراسيهم وبمصالحهم الشخصية، لدرجة أنهم  يصبحون جزءا لا يتجزأ من هذا النظام  معتمدين على مجموعة القواعد السلوكيه ونمط معين من التدابير والإجراءات التى لتقيد حرفيا بالقانون والتمسك الشكلي بالتشريعات، فينتج عن ذلك الروتين القاتل الذى يعقد كل شئ.

ولذلك فهى نقيضا للثورية، فلا يجتمع معها روح المبادرة والإبداع والاجتهاد، وتسير الأمور وفق قوالب جاهزة، تفتقر إلى الحيوية، وهو مايطلق عليهم أحيانا بالدولة العميقة المعوقة لأى تغيير وأى تعديل

الشوفينية

مصطلح سياسي من أصل فرنسي ينسب الى أحد الجنود الفرنسيين يدعى نيقولا شوفان وقد حارب تحت قيادة نابليون بونابارت، ومن شدة تعصبه لوطنه فرنس كان يضرب به المثل فى التعصب القومي المتطرف، وتطور المعنى ليصبح دلالة على التعصب القومي الأعمى والعداء للأجانب،كما يحدث الأن فى أوروبا من منظمات متطرفه ضد العرب والمسلمين. 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-