-->

أخر مستجدات كوفيد 19 فى مصر


توقع الكثير من العلماء ومنهم الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن ذروة الإنتشار لم تأت بعد، وتوقع أن نصل إلى مابين 2000 و 2500 إصابة جديدة يوميا خلال شهر يونيو الحالى، ليبدأ فى شهر يوليو القادم شئ من الإستقرار يستتبعه إنخفاض معدلات الإصابة منتصف شهر يوليو.

ثبت من التجربة أن أفكارا كثيرة كانت تتحدث عن إختفاء الفيروس مع دخول الصيف بفعل درجات الحرارة العالية، وصعوبة إصابة الأطفال والشباب، تبين من الواقع أنها كانت مقولات خاطئة لا أساس علمى لها.

عقار الهيدوكسي كلوروكين والمستخدم أصلا لعلاج الملاريا، والذى تم إيقاف التداوى به فى الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوربية، أثبت فعالية مبشرة فى علاج الحالات المصرية ومازال مستمرا فى بروتوكول العلاج بوزارة الصحة المصرية.

عقار الأفيجان اليابانى، ثبت فشله فى تحسن حالات المرضى، وتم إيقاف التعامل به بعد تجربته على عدد 50 مريض، ولم يأت بأى نتائج جيدة، وأنه من المقرر تجربة عقار الريميديسفير على 100 مريض مصرى قريبا بعض وصول العقار من الخارج.

إستخدام البلازما من الأشخاص المتعافين نجح فى علاج أكثر من 25 مريض كانت حالتهم متقدمة للغاية، ولكن يعوق ذلك قلة المتطوعين بالبلازما فى الوقت الحاضر.

يمكن التبرع بالبلازما بعد مرور 14 يوما من تعافى المريض، وبحد أقصى 28 يوما، وإستخدام البلازما فى علاج المصاب يغنيه عن إستخدام جهاز التنفس الصناعى، ويسرع من خروج المريض من المستشفى بعد التعافى، كما أنه يقلل من نسبة الوفيات فى الحالات المتقدمة.

 الوصول إلى لقاح فعال يتطلب مزيدا من الوقت، والأمل أن نصل لدواء فعال لحين الوصول إلى اللقاح، والأدوية المتداولة حاليا لا تصل لنسبة شفاء 100%.

فرق كبير بين الإشتباه والتأكد من الإصابة بالفيروس، فالأشعة المقطعية وصورة الدم والأعراض تؤدى إلى الإشتباه، ولكنها لا تؤكد وجود الفيروس، التأكيد يتم من خلال مسحة PCR ودقة المسحة 76% ولذلك يتم عمل مسحتين، لو كانت الأولى سلبية يتم إعادتها بعد 48 ساعة.

عدد مستشفيات العزل الحالية 29 مستشفى بعضها إمتلأ عن آخره، خصوصا فى المحافظات شديدة الإصابة مثل القاهرة والجيزة ، وسيصل العدد إلى 35 مستشفى قريبا، ومازال هناك بعض الأماكن الشاغرة.

أرقام الإصابات المعلنة من قبل وزارة الصحة المصرية هى أرقام واقعية لمن طلب إجراء المسحات، لكن هناك أعداد أخرى من الإصابات لا يمكن تقديرها بدقة لمن لم يطلب إجراء المسحات، خصوصا مع عدم قدرة القطاع الصحى على التوسع فى إجراء المسحات العشوائية لإكتشاف الفيروس.

قد يعجبك أيضا


د.محمد جلال
كاتب المقالة
كاتب ومحرر في موقع إهتمامات العرب .

جديد قسم : أخرى

إرسال تعليق